بمجرد أن تدخل مفردات الحياة الطبيعية في نظام العمل الفني، تنسلخ من هيئتها المتعارف عليها، لتتحول إلى علامات ثقافية، موّلدة بدورها لمخلوقات جمالية جديدة، حيث لاحظ غاستون باشلار أن مارسيل بروست تعامل مع الزهور في روايته «البحث عن الزمن الضائع» بمثابة وحدات فنية، فصارت بالتالي «فصيلة جديدة أغنى بها الرسام